ولا يحتج في الأصل بالحديث الموقوف والحديث المقطوع حتى تتوفر الشروط التالية: 1 - أن يصح سند الحديث الموقوف أو المقطوع؛ فقد أثر عن جمع من السلف أنهم كانوا إذا حدَّثهم أحد بحديث قالوا: سمِّ لنا رجالَك؛ مخافة أن ينسب الكذب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى الأئمة الأعلام الموقوف قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً، لكن حتى ولو ثبتت صحته فهل يحتج به؟ والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج به؛ لأنه أقوال وأفعال صحابة 2- الموقوف : إذا كان الحديث من كلام الصحابي رضي الله عنهم أجمعين . 3- المقطوع : إذا كان الحديث من كلام التابعي . وقد سبق شرح هذا التقسيم في جواب رقم : (121290) ولما نظروا إلى طرق الحديث وأسانيده ، وهي سلاسل الرجال الذين نقلوا الحديث عن قائله ، قسموه إلى الأقسام الآتية
الحديث الموقوف والمقطوع. هذا اسم لا حكم، يعني: هذا الحديث يسمى موقوفاً، لكن ليس حكماً على الحديث، بمعنى: أن هذا الحديث لا نقول: إنه صحيح ولا إنه ضعيف، ولا إنه حسن، بل تارةً يكون حسناً، وتارةً يكون صحيحاً، وتارةً يكون. لا يُحتج بالحديث المقطوع إلّا إذا توافرت فيه عدّة شروطٍ، وهي: أن يكون راوي الحديث عالمٌ من العلماء المعتبرين، مع عدم مخالفته لنصٍ قرآنيٍ أو حديثٍ صحيحٍ، وأن يكون سند الحديث صحيحٌ؛ فقد كان الصحابة إذا حدّثهم شخصٌ بحديثٍ طلبوا معرفة راويه؛ حتى لا يُنسب للنبي -صلّى الله عليه. أما معنى الحديث الموقوف فيشير إلى الأحاديث التي تمت إضافتها إلى الصحابي من قول أو فعل أو صفة، وأما الحديث المرسل فهو الحديث الذي سقط من إسناده صحابي أو تابعي وفيه يقول الصحابي قال رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد توقف علماء الحديث عن الاحتجاج بالحديث المرسل لاحتمال. 7- هل يحتج بالموقوف ؟ الموقوف ـ كما عرفت ـ قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً لكن حتى ولو ثبتت صحته فهل يحتج به ؟ والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج به. لأنه أقوال وأفعال صحابة فَتَبَيَّنَ أَنَّ مِثْلَ هَذَا الْإِجْمَاعِ الَّذِي قُوبِلَ بِنَقْلِ نِزَاعٍ وَلَمْ يُثْبِتْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا لَا يَجُوزُ أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَتَرَجَّحْ عِنْدَهُ نَقْلُ مُثْبِتِ النِّزَاعِ عَلَى نَافِيهِ وَلَا نَافِيهِ عَلَى مُثْبِتِهِ فَلَيْسَ لَهُ.
2 -يجب العمل بكل ما صح ولو لم يخرجه الشيخان, كذا قال ابن حجر في شرح النخبة. 3 - يلزم قبول الصحيح وإن لم يعمل به أحد, كذا قال القاسمي في قواعد التحديث. 4 - لا يتوقف العمل بعد وصول الحديث الصحيح على معرفة عدم الناسخ أو عدم الإجماع على خلافة أو عدم المعارض, بل ينبغي العمل به إلى أن. هل يؤخذ بالحديث المقطوع. سُئل مايو 6، 2016 بواسطة مجهول. 0 إجابة 16 مشاهدة. س/ كيف أرد على من يحتج بالقدر على المعاصي ؟. والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم وجوب العمل به؛ لأنه أقوال وأفعال للصحابة، لكنها إن ثبتت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة؛ لأن حال الصحابة كان هو العمل بالسنة، وهذا إذا لم يكن له حكم المرفوع، أما إذا كان من الذي له حكم المرفوع فهو حجة يجب العمل به كالمرفوع
ومع تصريح المؤلف أنه مقلد في تصحيح وتضعيف الأحاديث وخاصة للشيخ لألباني، إذا به يجتهد في قواعد علم الحديث الشريف؛ فلا يحتج بالحديث الحسن، ولا بالحديث الموقوف الذي له حكم الرفع في إثبات الأسماء الحسنى، مع أن الألباني لم يقل بذلك ولم يذكر المؤلف سلفه في ذلك من المحدثين السيرة الذاتية:صاحب الفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين, تولى رئاسة جمعية تحفيظ القرآن وفاز بجائزة الملك. شروط العمل بالحديث المقطوع لا يحتج بالحديث المقطوع إلا إذا توافرت فيه عدة شروط، وهي: أن يكون راوي الحديث عالم من العلماء المعتبرين، مع عدم مخالفته لنص قرآني أو حديث صحيح
النوع التاسع: المرسل.صورة الحديث المرسل عند المحدِّثين.هل يُحتج بالحديث المُرسل؟مجمل أقوال العلماء في. القول الثالث: أنه يحتج بالحديث المرسل وإن كنا لا نصححه، وهذا هو مذهب الأئمة الأربعة: مالك وأبي حنيفة وأحمد والشافعي ـ رحمهم الله تعالى ـ. قال الحافظ العراقي ـ رحمه الله تعالىـ:
شروط العمل بالحديث المقطوع. لا يُحتج بالحديث المقطوع إلّا إذا توافرت فيه عدّة شروطٍ، وهي: أن يكون راوي الحديث عالمٌ من العلماء المعتبرين، مع عدم مخالفته لنصٍ قرآنيٍ أو حديثٍ صحيحٍ، وأن يكون سند الحديث صحيحٌ؛ فقد كان. ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة 235هـ. حكمه: قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً لكن حتى ولو ثبتت صحته فهل يحتج به ؟ والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج به . لأنه أقوال وأفعال صحابة هو أن يأتي المصنِّف إلى كتاب من كتب الحديث ، فيخرِّج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه . أشهر المستخرجات على الصحيحين: 1- المستخرج لأبي بكر.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ م